الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
لم يجد من يعيره استأجر من ثيابهم فإن لم يجد من يستأجر منه ثوبه من الحمس ولا من يعيره ذلك كان بين أحد أمرين إما أن يلقى عنه ثيابه ويطوف عريانا وإما أن يطوف في ثيابه فإن طاف في ثيابه ألقاها عن نفسه إذا قضى طوافه وحرمها عليه فلا يقربها "ولا يقربها" غيره فكان ذلك الثوب يسمى اللقى وفي ذلك يقول بعضهم.كفى حزنا كرى عليه كأنه ... لقى بين ايدي الطائفين حريموالمرأة في ذلك والرجل سواء إلا أن النساء كن يطفن بالليل والرجال بالنهار فقدمت امرأة لها هيئة وجمال فطافت عريانة وقال بعضهم بل كان عليها من ثيابها ما ينكشف عنها فجعلت تقول:اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحلهفكانوا على ذلك حتى بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 378 - مجلد رقم: 6
|